وتأتي الاتفاقية في إطار مساعي "السعودية" لتعزيز قدراتها التشغيلية وزيادة الحركة التشغيلية وربط المدينة المنورة بالعديد من العواصم ومدن العالم مما يساهم في مضاعفة نسبة الزيارة خاصة مع ما تشهده المدينة المنورة من مشاريع تطويرية وإثرائية، ويدعم هذا التوجه الخطوات التنفيذية لبرنامج تحديث وتنمية الأسطول حيث ستصل وفق ما تم التخطيط له العديد من الطائرات خلال السنوات القادمة، ويضاف إلى ذلك الخدمات النوعية التي تستهدف تعزيز تجربة السفر الأرضية والجوية وفق أحدث ما توصلت إليه صناعة النقل الجوي.
وأوضح معالي المهندس إبراهيم العُمر أهمية هذه الاتفاقية والتي تأتي امتداداً لمساهمات ومبادرات الناقل الوطني في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتحديداً ما يتعلق بتيسير استضافة 30 مليون معتمر بحلول 2030 إلى جانب مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران المتمثلة في زيادة الربط الجوي إلى أكثر من 250 وجهة، مشيراً إلى أنها ستوفر ربطاً جوياً أكبر بين المدينة المنورة والعديد من الوجهات داخل وخارج المملكة.
من جانبه، قال الدكتور إبراهيم الراجحي: "نود أن نعرب عن ترحيبنا بقرار الخطوط السعودية بزيادة عملياتها التشغيلية في مطار المدينة المنورة، في خطوة استراتيجية من شأنها المساهمة في تعزيز مكانة المطار كبوابة للمدينة المنورة، وتعزيز تجربة السفر الشاملة للحجاج والمعتمرين من جميع أنحاء العالم، ولا شك أن قيام الخطوط السعودية بتوسيع عملياتها في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي سيكون له دور بارز في النمو الاقتصادي والتنمية بالمنطقة، ودفع صناعة السياحة الداخلية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق